نبذة تاريخية عن السيارة الرياضية المساعدة

سيارات ، سيارة ، شاحنة ، فان ، سيارات الدفع الرباعي ، فورد ، تويوتا ، ايسوزو

نص المقالة:

معظمنا على دراية بميلاد السيارة ونموذج هنري فورد "تي" ، لكننا غالبًا ما نتغاضى عن إنشاء واحدة من أكثر السيارات شعبية على الطريق: سيارات الدفع الرباعي. مع مرور الوقت ، يحدث كل شيء آخر ، وفي وقت ما ظهرت الحاجة إلى سيارة أكبر وأكثر متانة مما يمهد الطريق لجميع سيارات الدفع الرباعي على الطريق في هذه اللحظة بالذات.

فالضرورة هي بالفعل أم الاختراع ، أو في هذه الحالة التطور. يعتقد الكثيرون أن السيارة الرياضية الحديثة تطورت من مركبة كانت تُعرف في ذلك الوقت باسم "قرصنة المستودعات" (يشار إليها أيضًا باسم "الضواحي" أو "عربات النقل"). كانت عمليات اختراق المستودعات عبارة عن مركبات أكبر تنقل الأشخاص (وعادة ما يكون الكثير من الأمتعة) من وإلى مستودعات القطارات مرة أخرى عندما كان خط السكك الحديدية هو الطريق للسفر لمسافات طويلة.

نظرًا لأن المزيد والمزيد من الناس يستخدمون سياراتهم في القيادة لمسافات أطول ، وبدأ الناس في الابتعاد أكثر عن أفراد الأسرة مما خلق الحاجة إلى القيادة لمسافات أطول في كثير من الأحيان ، بحث مصنعو السيارات عن طريقة لوضع أنفسهم في سوق السيارات في عشرينيات القرن الماضي و 30 ثانية.

أنتجت جيب أخيرًا "جيب واجن" التي وصفوها في التسويق بأنها "السيارة النفعية" للعائلة في الأربعينيات. وهكذا تم صياغة المصطلح. واصلت جيب تطوير خط سيارات الدفع الرباعي الخاص بها ، حيث أنتجت سيارة واجنير الشهيرة في أوائل الستينيات ، بينما اختتمت شيفي الاسم الرسمي "سوبربان" لأحد طرازاتها. في الستينيات ، عندما أصبح مشهد ركوب الأمواج وأسلوب حياة ركوب الأمواج شائعًا ، بدأت العربات في الإقلاع واكتسبت سيارة "وودي" الشهيرة شهرة كبيرة.

بقدر ما يمكننا أن نقول ، فإن هذه الأنواع من "عربات النقل" كانت بالفعل مقدمة لسيارة الدفع الرباعي الحديثة. مع نمو جيل طفرة المواليد وبدأ في إنجاب الأطفال ، بدأت الرغبة في الحصول على سيارات رياضية يمكنها نقل جميع أفراد الأسرة بالإضافة إلى البعض الآخر في النمو. في ذلك الوقت ، كان المتوسط ​​2.7 طفل لكل أسرة ، وكان عدد السكان لا يزال ينمو ، ومع بدء الزحف العمراني في الانتشار ، وجد الناس أنفسهم في سياراتهم أكثر من أي وقت مضى. أصبحت سيارات الدفع الرباعي البديل الشائع لعربة ستيشن واغن المزدحمة ، مع قوة أكبر وأسلوب أكثر جاذبية.

جلبت السبعينيات أسعارًا عالية للغاز ، مما تسبب في تراجع مبيعات المحركات الأكبر والمركبات عالية الأداء مثل سيارات الدفع الرباعي. بدأ الناس ينجذبون نحو شاحنات صغيرة ذات كفاءة في استهلاك الوقود ، مع الاحتفاظ بـ "كاريال"

على قيد الحياة لفترة كافية لانتظار الثمانينيات لتتدحرج. مع ازدهار الاقتصاد ، زادت أيضًا الحاجة الأمريكية إلى السيارات الكبيرة عالية الأداء مرة أخرى وكبيرة الحجم. ذهب العديد من مصنعي سيارات الدفع الرباعي إلى أقصى الحدود باستخدام محركات ذات 10 أسطوانات (Ford Excursion واحدة). كان حول الحجم والقوة.

ومع ذلك ، فقد هذا الاتجاه الزخم لأسباب متنوعة خلال التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين. خضعت سيارات الدفع الرباعي للفحص لكونها غير آمنة للركاب داخلها وللسيارات الأصغر على الطريق. عندما بدأت المساحة الحضرية في الانخفاض ، أصبحت أماكن وقوف السيارات أصغر وأصبحت سيارات الدفع الرباعي العملاقة أقل عملية للقيادة في المدينة. كما ظهر وعي جديد بكفاءة استهلاك الوقود لا يعتمد على الاقتصاد ، ولكن على الوعي البيئي وبدأ الناس في التساؤل عن ملكية هذه المركبات.

استجابت صناعة السيارات من خلال إنشاء "سيارات الدفع الرباعي المدمجة" والعبور. طرحت تويوتا طراز "Rav-4" الأصغر - وهو سيارة دفع رباعي مع قاعدة عجلات بنفس حجم السيارة. ايسوزو اسكندر 5-باسنجر الشهير. أصبحت سيارات الدفع الرباعي أيضًا أكثر أمانًا خلال هذا الوقت مع الشركات المصنعة بما في ذلك ميزات السلامة السلبية والفعالة.

في الآونة الأخيرة ، حاولت سيارات الدفع الرباعي القفز على عربة سليمة بيئيًا واقتصاديًا من السيارات والهجينة التي تعمل بالطاقة الكهربائية ، على أمل أن تظل قادرة على المنافسة مع أحدث السيارات "الخضراء". مع التطور المستمر لسيارات الدفع الرباعي لتلبية متطلبات السوق ، لا يبدو أنها ستختفي في أي وقت قريب.