سوق السيارات في تطور

الكلمات الدالة:

سيارة ، شاحنة ، شاحنة صغيرة ، سيارات ، تاجر ، مركبة

نص المقالة:

ما هي الدولة التي تشكل أكبر شريحة من مشتري السيارات في العالم؟

ربما كنت تفكر في ذلك. الولايات المتحدة. مع وجود 299،398،484 مواطنًا (وفقًا لمكتب الإحصاء الأمريكي) ، إلى جانب اقتصاد أفضل من اللائق ، فليس من المستغرب. لكن المحللين يتوقعون أنه بينما من غير المرجح أن ينخفض ​​الطلب على السيارات والشاحنات في الولايات المتحدة ، بحلول عام 2025 ، لن تكون الولايات المتحدة أكبر سوق للسيارات في العالم.

زاد الطلب على السيارات بشكل كبير في دول مثل الصين والعديد من البلدان النامية الأخرى وبحلول عام 2009 ، من المرجح أن تصبح منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكبر سوق للسيارات في العالم. تعد أوروبا حاليًا أكبر سوق قاري في العالم.

تتنبأ المؤشرات ، مع ذلك ، أنه قبل نهاية العقد ، سيصل طلب منطقة آسيا والمحيط الهادئ على المركبات الخفيفة إلى 23 مليونًا - أعلى من أي وقت مضى. مع ارتفاع الدخل بشكل مطرد في آسيا والهند ، تظهر مجموعة جديدة كاملة من مالكي السيارات لأول مرة. لقد تفوق الأمريكيون والكنديون بالفعل في هذا الصدد ، تاركين هذه البلدان النامية لتكون القوى التي تقود السوق العالمية المستقبلية ، وفقًا للمتحدثين الرسميين في JD Powers.

كيف سيؤثر ذلك على أكثر البائعين مبيعًا في سوق الولايات المتحدة؟ هناك احتمالات ، لن يحدث ذلك. سيستمر الأمريكيون في قيادة سياراتهم من طراز Isuzu Ascenders و Ford Focuses. إن الاقتصاد الأمريكي المزدهر ، بالإضافة إلى خيارات الإيجار المعقولة وهياكل الدفع ، سيجعل الأمريكيين يشترون ويشترون في كثير من الأحيان. مع متوسط ​​دخل الأسرة الذي يزيد عن 46000 دولار ، يمكن للأمريكيين شراء أو استئجار سيارة جديدة في المتوسط ​​، كل أربع سنوات تقريبًا (من الواضح أن بعضًا من ذلك مدفوع بخيار الإيجار الشهير لمدة 36 شهرًا والمتوفر مع معظم السيارات الجديدة).

ذكرت مجلة بيزنس ويك أنه بحلول عام 2010 ، سيستمر الطلب على السيارات في الهيمنة في الولايات المتحدة ، لكن نمو سوق السيارات في البلاد سوف يستقر عند أقل من 17 مليون. في جوهرها ، لديها بالفعل. في عام 2000 ، بلغ عدد المركبات الخفيفة المسجلة في البلاد 17.48 مليون. انخفض إلى 17.39 في عام 2001 ولم يتمكن من الوصول إلى علامة 17 مليون منذ ذلك الحين.

على العديد من المستويات ، تحدد اللوائح الأمريكية وتوقعات المستهلكين الأمريكيين المنتجات التي تقدمها شركات تصنيع السيارات. على سبيل المثال ، تعكس ترقيات Isuzu وميزات السلامة الفائقة في شاحنتهم الصغيرة i-370 الشعبية رغبات الأمريكيين في قيادة سيارات عالية الجودة وآمنة. في حين أن بعض ميزات الأمان المحسّنة هذه لا يشترطها القانون ، يضيفها المصنعون لجعل منتجاتهم أكثر قدرة على المنافسة في الولايات المتحدة ، فهل سيطلب المستهلكون في آسيا نفس الشيء؟ من غير المحتمل أن يهم ما إذا كانوا سيفعلون ذلك أم لا. لن يتمكن سوق السيارات العالمي أبدًا من تجاهل مطالب المستهلك الأمريكي الذي سيستمر في استخدام القوة الشرائية الأكبر.

يعتمد مصنعو السيارات الأجانب على جزء من سوق السيارات في الولايات المتحدة.

في حين أن هذه الحاجة قد تنخفض بمرور الوقت ، لن تكون هناك شركة لها موطئ قدم في الولايات المتحدة حريصة على التخلي عن ذلك. تقريبًا كل اتجاه سيارات حتى الآن له جذور مثبتة بإحكام في التربة الأمريكية. من زيادة شعبية سيارات الدفع الرباعي ، إلى الرغبة في السيارات "الخضراء" والهجينة ، إلى الشاحنة الصغيرة الشهيرة في أمريكا الوسطى ، ستكون الولايات المتحدة لاعبًا رئيسيًا في مبيعات السيارات الأجنبية والمحلية لفترة طويلة قادمة.