آثار حظر المقامرة عبر الإنترنت

نص المقالة:

يتحدث الجميع عن التأثير السلبي للمقامرة عبر الإنترنت ، لكنهم لا يتحدثون عن التأثير السلبي لحظر المقامرة عبر الإنترنت.

كان أحد أسباب حظر الكازينوهات على الإنترنت هو التأكد من أن الأطفال دون السن القانونية لا يستخدمون بطاقات ائتمان الوالدين للمقامرة عبر الإنترنت ، ولكن بالإضافة إلى حقيقة أن معظم الكازينوهات على الإنترنت بذلت كل ما في وسعها لضمان التحقق من عمر صاحب الحساب قبل السماح لأي مقامرة يحدث ، ولكن من خلال حظره ، فإنك تمنع فقط الكازينوهات التي تلتزم بالقانون من الرهانات وليس الكازينوهات الأقل شهرة على الإنترنت. سوف يستخدمون حساب طرف ثالث مثل PayPal ore Click2pay التي توفر ثغرة في القانون الجديد.

من خلال حظر نشاط لا سيما نشاط شائع مثل المقامرة عبر الإنترنت ، كل ما يمكن توقع حدوثه هو أن يجد الأشخاص طرقًا للالتفاف حول القانون ، مثل Speakeasies في عشرينيات القرن الماضي.

كان Speakeasy ملهى ليليًا يقدم المشروبات الكحولية أثناء الحظر وعادة ما يتم إخفاؤه في الغرف الخلفية لمتاجر الحيوانات الأليفة ومحلات الكتب البريئة المظهر. في كل مرة تمت مداهمتها على موقع Speakeasy في الليلة التالية ، تم فتح واحدة أخرى ، وهذا ما سيحدث مع هذه الكازينوهات على الإنترنت. إذا وجدت الحكومة واحدة تعمل في الولايات المتحدة وأغلقتها أو تمكنت من إيقاف تدفق الأموال إليها ، فسيتم فتح شركة أخرى.

من خلال تنظيم المقامرة عبر الإنترنت ، ستعرف الحكومة بالضبط من كان يدير الكازينو للتأكد من أنهم يديرونه بأمانة وفي إطار جميع القوانين ، وسيساعد ذلك في التأكد من أن العنصر الإجرامي لم يصبح ثريًا واكتسب القوة مرة أخرى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية بسبب قرار تشريعي سيء.

سبب آخر لحظر المقامرة عبر الإنترنت هو المساعدة في الحماية من زيادة مشكلة المقامرين من ممارسة ألعاب الكازينو في منزلك على مدار 24 ساعة في اليوم ، ولكن لم يتم العثور على دليل على الإطلاق يوضح أن الأشخاص الذين لا يميلون عادةً إلى الذهاب إلى الكازينو والمقامرة سيقررون القيام بذلك لمجرد أنه أصبح الآن في منازلهم.

تُظهر الحقائق في الواقع معدلًا ثابتًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل المقامرة وينموون بنفس المعدل الذي ينمو فيه لأكثر من 25 عامًا.

يقول العديد من الخبراء الآن أن هناك بعض الإيجابيات لحظر المقامرة عبر الإنترنت ، ولكن هذه الإيجابيات ستكون أفضل إذا تم تقنين الصناعة بشكل صحيح وليس ، فقط من خلال وضع قانون غير قابل للتنفيذ في الغالب.

لكن هذا هو النمط الذي يبدو أن الحكومة تصنعه دائمًا ، فهو يشبه إلى حد كبير الحرب على المخدرات. في المرة الأخيرة التي تحققت فيها من أن المشكلة ما زالت تمثل مشكلة مخدرات في هذا البلد على الرغم من أن المخدرات غير قانونية ، ولكن في بلدان مثل هولندا حيث يعتبر استخدام العقاقير الخفيفة مثل الحشيش والعشب قانونيًا ، يكون عدد الأشخاص الذين يعانون من مشاكل المخدرات أقل بكثير من نصيب الفرد في الولايات المتحدة. الولايات المتحدة الأمريكية. هذا لأن الأموال التي يتم جلبها في شكل ضرائب من هذه المبيعات تذهب لتمويل المدارس العامة حيث يقومون بتثقيف الأطفال بشكل صحيح حول الآثار السلبية لهذه المخدرات ، لذلك فإن معظم الأشخاص الذين يدخنون هم من السياح وليسوا من السكان المحليين.

ربما في يوم من الأيام ستتعلم الحكومة من أخطائها السابقة وتصحح الأمور.